
آخرما كنا ننتظر، أن تساس الكوارث الطبيعية وأن يكون القدر بحياته وموته، أمور نتعاطاها كما نتعاطى كؤوس الشاي بيننا ... كم تحدونا الرغبة في أن نربأ بأنفسنا عن التناهي في الحدود الدنيا من التفكير والخوض في أمور، يتعطل العقل لو يسبر أغوارها ... هل نفد الخطاب التوجيهي والنقدي لهذا الحد؟ ... هل رأيتم ما حدث، يحدث في الدول الأكثر تقدما أم نحن واهمون؟ ...