مدينة بوكي في اضراب مفتوح بسبب ارتفاع أسعار الخبز و مادة الفارين (التفاصيل)

خميس, 05/07/2018 - 16:58

استيقظ سكان بوكي المدينة النهرية صباح اليوم وارسلت الاسر ابناءها لشراء خبز فطور الصباح ليتفاجووا بعدم وجود الخبز في جميع المخابز التقليدية(لفار) وتناقل الناس الخبر بسرعة وتحت الحاح البحث عن الاسباب الكامنة وراء ذلك قادنا البحث الي معرفة الاسباب ولعل من ابرزها:انه من تاثيرات الأزمة التي انجرت عن عدم وجود الفكة (الدكديك) اصبح اصحاب المخابز التقليدية يبيعون الخبز ب 5 اواق جديدة بدل 4 جديدة منتهزين فرصة عدم وجود الدكديك وادي الامر في الايام الماضية الي بعض المشادات الكلامية بين بعض اصحاب المخابز وبعض المشترين وعلي خلفية ذلك تقدم بعض المواطنين بشكوي من اصحاب المخابز لدي السلطات واستدعت السلطات الادارية اصحاب المخابز وحذرت من رفع اسعار الخبز واعربت عن تفهمها لمشكل الدكديك الا ان من جاء ب 5 اواق جديدة له الحق في الحصول علي خبزتين ونصف اذالم تتوفر لصاحب المخبزة الفكة المناسبة وعلي ما يبدو لم يستمع اصحاب المخابز لتحذير السلطات وقرروا الدخول في اضراب عن توفير مادة الخبز في السوق مما ادي الي غياب تام لهذه المادة الضرورية عن مائدة افطار اليوم محاولة منهم لارغام السلطات علي الاعتراف بالتسعرة الجديدة التي يري اصحاب المخابز انهم محقون في المطالبة بها بعدما رفع التجار تسعرة خنشة الفارين ب 120 اوقية جديدة وانه قبل ان تستدعيهم السلطات وتطلب منهم الابقاء علي التسعرة الاولي يجب ان تتدخل لالزام التجار ببيع الفارين بتسعرته التي كان بها قبل ان يرفعوها ويتضرر اصحاب المخابز منها وبين هذا وذاك يبقي المواطن البسيط المتضرر الاكبر جراء انعدام هذه المادة الضرورية ويبقي الترقب سيد الموقف فهل ينجح اصحاب المخابز في سياسة لي الذراع لارغام السلطات علي تلبية مطلبهم؟ عن طريق الزام التجار بتسعرة ثابتة للفارين ام ان السلطات ستلجا الي اختراق اصحاب المخابز وبالتالي افشال الاضراب؟ ام ان المواطنين سيجدون بدائل لهذه المادة سبيلا للاستغناء عنها مثل الفستق والبسكويت (كرت وامبسكيت) ؟ الايام القادمة ستجيب علي ذلك

يعقوب يحي الداه