بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على نبيه الكريم

إخوتي الكرام

من الصعب إن لم يكن من المستحيل أن تكتب عن رجل بحجم وطن إنه الشاب محمد عبد الله ولد اوداعه

تعرفت عليه في زيارة حزبية قام بها

لمقاطعة أبيتلميت اكتشفت من خلالها أخلاق الرجل ووطنيته

فهو من طينة الكبار

رجل صنع تاريخا وسطر أمجاداً

وتؤكد محكمة الاستئناف حكم المحكمة الابتدائية، القاضي ببراءة الأخ الأكبر، معالي الوزير محمد عبدالله ولد أوداع.

ذات عشية من عشيات المطالعة، كان الكتاب يعنى بالأدب الأندلسي، وشعر أبي الوليد ابن زيدون.

 جالت بي الخواطر في ذلك الزمن الغابر، ومحنة الشاعر القرشي المخزومي، الذي وجد نفسه بين جدران السجون بعد أن كان صاحب الوزارتين، وإذا به ينشد :

احتفى عدد كبير من الدكاترة والأطر والسياسيين الموريتانيين بإعلان ترشح ولد الشيخ القاضي ، على رأس اللائحة الشبابية لحزب الوحدة والتنمية.

الوزير السابق محمد فال ولد بلال

مؤسف ولات حين مأسف، أن نُّفوِّت من فُرص الالتحام بنجوم الحياة من أهل العلم والهدى، ونُضيّع من سوانح التحديق في أنوارهم، والاصغاء إلى أطاييب أحاديثهم، ما ندفع به جلالة فقدهم، وفداحة خطب مصيبتهم، عظم الله أجرنا فيهم وأخلف على المسلمين.

محمد الشيخ ولد سيدي محمد رجل المرحلة ومنقذ الإذاعة ..........سيادة المدير المحترم،

من المسلم به أن الشباب هو وقود السياسة التي هي بدورها البوابة الأكبر نحو الولوج إلى صناعة القرار الذي بدوره يعتبر أولى محطات التنمية والإزدهار.

على مدى عقود طويلة، وفي ظل غياب وعي الشباب، واهتمامهم بالشأن العام، ظل منصب "بلدية ألاك" وممثلوا مقاطعته "النواب"، دُولة بين طبقات معينة، تقرر مصير البلدية والمقاطعة دون الرجوع إلى مبدإ الشورى، لتعيش البلدية والمقاطعة تحت وطأة الفقر والتهميش كل خمس سنوات، من أعمار الناس، ثم تحكم الطبقة الأخرى ، فتسير على نهج أختها خمسا أخرى علي حساب مستقبل المواطن ال

من مظاهر الرجعية البغيضة محاولة امتطاء القبيلة والتغني "بابروباغاندي" الانتماءات الضيقة لمواصلة الهيمنة على المناصب الانتخابية على حساب الماضي الحضاري لأسلافنا المرابطين ومستقبل الأجيال من الشباب المحلي والوطني الناضج، الذي يقف بالمرصاد أمام كل أشكال الدعاية الرخيصة ومحاولات ارتهان حاضر ومستقبل الشعب الموريتاني من طرف سماسرة المواسم الانتخابية من فاق