
قالت رئيسة نساء "تكتل شباب بوكى للوحدة والتنمية" إن المقاطعة ترى في الوزير السابق المهندس محمد عبدالله ولد أوداع، بارقة أمل، بعد سنين من التهميش والإقصاء ، عانى منهما شباب بوكى ونساؤها ، مما تسبب في استشراء البطالة ، وسوء الأوضاع المعيشية ، نظرا للفجوة بين المنتخبين المحليين والحاضنة الشعبية.
وأضافت كومبا بى بأنها سعيدة باسئناف الوزير السابق ولد أوداع، لأنشطته السياسية على مستوى مقاطعة بوكى، التي ترى فيه الواجهة السياسية التي يمكن من خلالها معالجة جميع مشاكل المقاطعة، نظرا لما يحظى به من قبول في الأوساط الشعبية، والقرى النائية في المقاطعة من جهة، ومعرفة الوزير لمكامن الخلل وتحمله المسؤولية لمعالجتها بما تقتضيه الحاجة من جهة أخرى.
جاء ذلك خلال مهرجان "حاشد" نظمه تكتل شباب بوگي للوحدة الوطنية والتنمية في وقت سابق للوزير السابق محمد عبد الله ولد اوداع في مدينة بوگي، و ذلك بعد إعلانهم مؤخرا إنضمامهم لحلفه على مستوى المقاطعة.
وكانت مجموعة "وازنة"، من أطر وسياسيي مقاطعة بوكى بولاية لبراكنة، قد أعلنت الانضواء تحت لواء حلف أوفياء، بزعامة الوزير السابق محمد عبدالله ولد أوداع.
جاء ذلك في بيان صادر عن "تكتل شباب بوكى للوحدة الوطنية والتنمية" ، علل فيه دوافع الإعلان، مؤكدا أنه لم يتم إلا بعد دراسة دقيقة وشاملة للساحة السياسية.
وأضاف البيان بأنه " بعد الاطلاع على ما تتمتع به هذه الشخصية الوطنية الكبيرة من قيم ومبادئ راسخة و تجربة طويلة وغنية و خصال نبيلة كالصدق و التواضع و الإنفتاح والسعي و الإستعداد الدائم لمآزرة المحتاجين والمهمشين، أدت إلى خلق رصيد من الثقة لا يتزعزع في الوزير محمد عبد الله ولد أوداع من طرف ساكنة القرى والأرياف في ولاية لبراكنة عموماً ومقاطعة بوكي بشكل خاص"
وختم البيان ــ الذي حمل توقيع رئيس المجموعة ، باب أوداعه كوليبالي ــ بالقول "إننا نسعى من خلال هذا القرار الهام إلى خلق ديناميكية جديدة في الحزب على مستوى المنطقة في هذه الظرفية الخاصة في سبيل دعم تحقيق برنامج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني و من خلال ذلك إلى الرفع من مستوى عيش قرانا و تجمعاتنا التي تعاني من الغبن و التهميش و نقص حاد في البنى التحتية الخدمية ".
نقلا عن منصة أغشوركيت الإخبارية في فيس بوك