
انطلاقا من مبدإ التعاون على البر والتقوى، وتكريسا لمبدإ الإستفادة من التجارب و المبادرات الناجحة النافعة على غرار القوافل الطبية التي تم تسييرها إلى بعضٍ من ولاياتنا الداخلية ، أجمعت كتلة من شباب ولاية لبراكنة على ضرورة التنسيق المشترك من أجل تسيير قافلة طبية إلى الولاية ، بغية المساهمة في الجهود العامة للتخفيف من تداعيات جائحة كورونا، وتقريب الخدمة الصحية من ساكنة الولاية بشكل عام ، وتلك المتواجدة في مناطق نائية بشكل خاص .
وفي ذات السياق ، عُقِدَ اجتماع موسع على مستوى العاصمة انواكشوط شَكَّلَ النواة الفعلية و العملية لهذه المبادرة التطوعية الرامية إلى تحقيق الصالح العام خدمة للولاية، ضم هذا الإجتماع كتلة شبابية من مقاطعات الولاية الستة ( ألاك ، مكطع لحجار ، بوكي ، بابابى ، امباني، مال ) تتقاسم الفكرة و الإستعداد لتنفيذها.
وفي مرحلة لاحقة تم التواصل مع مجموعة من الكوادر الطبية المنحدرة من الولاية، وعَرضِ الفكرة عليها، أبدت مشكورةً تبنيها للمبادرة و استعدادها التام للإنخراط في تنسيقها و تنفيذها.
وهو ماترتب عليه إسناد جانب التنسيق الطبي و الفني لعناصر منها، إلى جانب المكتب التنفيذي الذي يشرف على التنسيق العام.
هذه الجهود أثمرت حتى الساعة عن مجموعة من الخطوات نذكر منها :
1- تشكيل مكتب تنفيذي للإشراف على تنسيق القافلة.
2- تشكيل اللجان التالية :
اللجنة الإعلامية.
اللجنة المالية.
لجنة للإتصال.
( سيتم لاحقا نشر لائحة بأعضاء المكتب التنفيذي، لائحة بالطاقم الطبي بمختلف تخصصاته ، تشكلات اللجان المذكورة أعلاه )
3- الحصول على ترخيص مكتوب من طرف وزارة الصحة.
4- إشعار السلطات الإدارية و الصحية على مستوى الولاية.
5- إنشاء صفحة فيسبوكية باسم القافلة + مجموعات واتسابية عملية.
6- فتح حساب بنكي باسم القافلة+( بنكيلي - مصرفي ) لتلقي التبرعات المالية لصالح القافلة ، مع وضع خطة مالية محكمة لطريقة السحب منه، تكريسا لمبدإ الشفافية.
7- مع بداية الأسبوع القادم، ستبدأ مرحلة الإتصال بالأطر و الفاعلين، و المؤسسات من أجل تعبئة الموارد المادية و اللوجستية الضامنة لتسيير القافلة.
وهي سانحة ندعوا من خلالها كل شباب ولاية لبراكنة و الأطر المنحدرين منها و الساكنة بشكل عام إلى تضافر الجهود من أجل إنجاح هذه المبادرة المجتمعية النبيلة ، والتي نؤكد من هذا المنبر أنها مفتوحة أمام الجميع بدون استثناء.
عن اللجنة الإعلامية:
المنسق : ابراهيم اليماني.