
بيان للرأي العام المحلي، من منظمة مكافحة تطرف الشباب و ترقية المواطنة.
بدأ أشخاص من بلدية ألاك أمس، 19/02/2022 في تجميع بعض الأشخاص من الشرائح الهشة من الأقليات النازحة ...
بهدف التحريض علي الخطابات ضد المجتمع التقليدي المحلي ((حسب خطتهم الخبيثة)).
بعد أن فشلوا في تسيير المرفق، العمومي (البلدية) التي وصلوها، بأصوات، كل الطوائف، هاهوم الآن يريدون ورقة يعتبرون أنها ورقة سياسية رابحة، في هذه الآونة، علي حساب وحدتنا و نسيجنا الاجتماعى، و هي بث خطاب الكراهية بين السكان الوافدين مع السكان الأصلين، ((حسب خطتهم الخبيثة)).
ويعمل هؤلاء علي بث هذه الخطابات مذ فترة، بهدف تكوين جماعة سياسية محلية من الشرائح الوافدة، التي تعاني من الجهل و الفقر والأمية.
نعلم السلطات الإدارية و الأمنية بهذا الخبر من أجل ضبط الأمن و حفظ السكينة لدى المجتمع، لأن الظروف الإقليمية و المحلية لا تسمح بهذا النوع من التحركات المبنية علي العنصرية هذا و نلاحظ في الفترة الأخير من هؤلاء الأشخاص، تحركات عنصرية و خطابات كراهية، تروج لها في كل المواسم الاجتماعية و السياسية بهدف التمويه و تلميع صورتهم بعد أن فشلوا في التسيير البلدية، بشهادة الجميع.
ملاحظة.
نحن لم نكن نريد التحدث للرأي العام بهذه الطريق التي نخجل منها حقيقةً لأنها ليست ديمقراطية، لكن رصدنا هؤلاء الأشخاص مذ فترة يبثون هذا النوع من الخطابات الشرائحية و التحريضية و العنصرية، و قد حاولوا أن يبنوا الفكرة على الشباب لكننا انتشلنا الشباب منهم بسرعة، هذا و نبلغ الرأي العام بهذه التحركات المتواصلة من هؤلاء الأشخاص،
و نحذر منهم هؤلاء لأنهم ليسوا علي مايرام.
و الله أعلم ماهو الهدف المطلوب عندهم في بث هذا النوع من الخطابات
يتواصل...