
أعلن الهداف التاريخي للمنتخب الوطني مولاي أحمد خليل الملقب “بسام” اعتزال اللعب دوليا.
وقال بسام إن اعتزاله ليس انكسارا ولا هزيمة ولكنه تلبية لنداء من ضميره بأن يتوقف دائماً حيث لا يستطيع أن يقدم شيئاً جديداً يرضيه ويفيد البلاد.
وأكد بسام أنه عاش كل لحظة مع زملائه في المنتخب الوطني “بفرح وسرور؛ بدافع إعطاء كل شيء للمنتخب؛ فقد كانت كل دقيقة أرتدي فيها هذه الألوان وساماً فخرياً على صدري”.
وأضاف: “عشت مع الفريق لحظات انتصار كثيرة، ستبقى خالدة في ذهني مدى الحياة، كما عشت معه لحظات الحزن الأليمة التي مر بها، وقد كانت أشد مرارة على نفسي من كل أحزان وآلام الحياة الأخرى”.
وبارك بسام للمنتخب الوطني فوزه المستحق في مباراة اليوم على سوريا، وتمنى له مستقبلاً أفضل، مردفا أنه يؤسفه أن يعلن للجمهور الوطني الكريم أن “لحظة نهاية مشواري مع المنتخب الوطني قد حانت الآن، وها أنا أستجيب لها