
يسرني أنا (عبد الله الداي مسعود) رئيس منظمة مكافحة تطرف الشباب وترقية في موريتانيا والمسؤول عن مركز الإنصات أن أصوب لكم هذه الحادثة التي وقعت لي أثناء عملي من طرف المدعو: الحسن آو، الذي دخل علي في مكتبي يوم الأحد الماضي الموافق 07/11/2021 ، ومعي وفد من وزارة الثقافة والشباب والرياضة ومسؤولين من برنامج الأمم المتحدة للتنميةPNUD في زيارة رسمية لنا وفي وقت الدوام حوالي الحادية عشر~ 11:00 صباحاَ وخونني أمامهم وأتهمني بتحويل المركز إلي منزلي الخاص و سرقة كل التجهيزات المتواجدة فيه، كما تطاول علي عرضي وبأنني لا أمتلك القدرة علي التسيير كما قام كذلك بالتحريض علي العنف اللفظي ضدي من طرف مجموعة من الشباب كانت معه وقال أنني شخص لا أمتلك أي شكل من الأخلاق، وضرب علينا باب المكتب مما آثار غضب إحدى السيدات من الوفد الأممي وخرجت من الإجماع، كما خون كذلك أعضاء البعثة، ولا أعرف أنا شخصياَ ماهي الدوافع التي أدت المدعو الحسن أو لفعل ذلك.
سوف أذكر لكم بعض الشخصيات التي كانت من ضمن الحضور عند وقوع الحادثة.
1- الحسين ولد مربه (ممثل المجتمع المدني علي مستوي مقاطعة ألاكـ
2- بوبكر ولد موري (عضو مجلس الإدارة في منظمة مكافحة تطرف الشباب وترقية المواطنة)
3- القاظي ولد حامد (الأمين العام اللجنة المشرفة على مركز الإنصات)
ملاحظة: أنا تقدمت يوم أمس الاثنين الموافق 08/11/2021 بشكاية من المعنى لمفوضية الشرطة بألاكـ
ولم أرى أي تفاعل مع القضيتي.
والسبب عدم التعاطي مع قضيتي، هو نضالي ووقوفي مع المواطنين وطرح مشاكلهم دائما بالإضافة الي الكلام الذي تفضلت به أمام وزير الداخلية في زيارته الأخير لولاية لبراكنة في ما يخص عمل المرافق الخدمية العمومية هنا وتكويني المستمر للشباب دون دعم من أي جهة، سياسية هنا لأنني لا أؤمن بخلط العمل المدني والعمل السياسي، ولن اتراجع ابدا مهما كانت الضغوطات من أي جهة.
ربما تكون جريمتي الوحيدة في عدم التعاطي معي هي هذه الجريمة.
مع أنني لدي علاقات جيدة جدا مع السلطات الإدارية، والى لبراكنة وحاكم مقاطعة ألاكـ وتربطني بهم علاقة عمل فيما يخص المواطنين فقط.
(عبد الله الداي مسعود)
