أكد معالي وزير الزراعة، السيد سيدنا ولد أحمد أعلي، في اجتماع مع مزارعي ولاية لعصابه، مساء أمس الجمعة، أن الوزارة تعكف على وضع استراتيجية متوسطة المدى تتضمن تطوير الشعب الإنتاجية والاستغلال المحكم للمنشآت الزراعية مع التركيز على البستنة وزراعة الخضروات التي أصبحت ضمن العادات الغذائية لكل الموريتانيين.
وقال إن الوزارة تسعى إلى تحضير مبكر لحملة زراعة الخضروات وبأصناف مناسبة وبفنيات متطورة وبمدخلات كافية وبشكل مكثف.
وأوضح أنه سيتم التركيز في الحملة المقبلة لزراعة الخضروات على المناطق الصالحة للزراعة، وفي إطار أقطاب تنموية من خلال التعاونيات التي أثبتت جدارتها في الإنتاج.
واستعرض معالي وزير الزراعة الاهتمام الممنوح لقطاع الزراعة المطرية في البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث سطّر العديد من الإصلاحات القانونية والمؤسساتية ليلعب شبه القطاع المطري دوره على الوجه الأكمل.
وأشار إلى أنه ونظرا للانعكاسات السلبية لجائحة كورونا أصبح من اللازم اتباع خطط فنية لتحسين أداء الشعب الزراعية كالأزر والحبوب التقليدية والخضروات.
وكان وزير الزراعة قد أدى قبل ذلك زيارات ميدانية شملت حاجز "الكمبه" الرملي في بلدية أغورط الذي تم فيه تجريب زراعة القمح خلال السنوات الماضية، واقليك "القمزارة" في بلدية انواملين، كما زار مباني المندوبية الجهوية للوزارة في مدينة كيفه.
وفي تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أوضحت السيدة مريم جارا، المندوبة الجهوية لوزارة الزراعة على مستوى ولاية لعصابه، أن الولاية تضم 75 سدا والعديد من الحواجز المائية، مشيرة إلى أن الحملة الأخيرة لزراعة الخضروات على مستوى الولاية تم في إطارها استغلال 250 هكتارا.
وقالت إن الولاية حصلت خلال السنة الحالية على 72 طنا من البذور التقليدية، و17 طن من الأسمدة و11 طن من المبيدات الحشرية.
وكان السيد الوزير مرفوقا خلال مختلف محطات الزيارة بوالي لعصابه، السيد محمد ولد أحمد مولود، والسلطات الإدارية والأمنية في الولاية.
