في خطوة ارتجالية قامت بلدية ألاك صباح اليوم بالتبرع بمنزل متهالك خال من النوافذ و الأبواب يقع بين أكوام من القمامات قالت إنها تتبرع به للمواطنين حين انتشار كورونا بين السكان في خطوة أعتبرها الرأي العام في المدينة مسخرة و مضحكة كبرى ...
( الحماية الكاملة والفعالة لحقوق الإنسان واجب الجميع)
واعتبروا من جهة أن البلدية تتفاءل لهم هذا الداء و تخاطر بهم و تفزعهم إذا رأوا أن السلطات لا تملك لهم إلا هذا المنزل المتهالك الذي يقع في قلب المدينة في موقع غير مناسب مما ولّد موجة استياء كبرى هذا المساء ...
معتبرين أن ما يعوّل عليه هو شباب المدينة الذي تجهز إلى أي طارئ لا قدر الله "لا" دور البلدية التي عجزت عن دورها المنوط بها قانونيا أحرى أن تتكفل بما عجزت عنه أعتى الدول العظمى ....
كما رأوا أن الوقت حرج جدا و لا يجوز للبلدية استغلال هذا الظرف لتمرير دعاياتها التي لا تسمن و لا تغني من جوع ...
و ندد ببخاسة المواطن لدى البلدية التي أهدت له هذا المنزل الذي قد يكون فيه كورونا بنفسه .
كما نوصي جميع السلطات الجهوية أننا كشباب سنكون على قدر التحدي و تحت إمرتها و سنتجاوز جميع الخلافات بينا من أجل المصلحة العامة ...
"الله لا احتجنا الذاك المنزل يا رب "
قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
