
كشف مصدر مأذون من داخل البلدية في حدث غريب أن بلدية ألاك شهدت هذا الأسبوع حدثا لم تشهده من قبل، حيث تحول مكتب الأمين العام ،إلى حلبة صراع ومكان لعرض العضلات بين المسؤول الإداري والمالي وأحد المحصلين، والسبب هو :
أن المحصل ضمن على المسؤول المذكور مبلغ مائة وعشرين ألف أوقية قديمة، عند أحد تجار المدينة، وبعد ثلاثة أشهر من الإنتظار جاءت إحدى الدفعات التى تعطيها الدولة للبلدية، فطالب المحصل بحقه، وجاء الرد من المسؤول المالي بأن الإجراءات الإدارية هي التى تعرقل ذلك، فرد عليه المحصل قائلا : آن نعرف ألافظتى وتوف"
ليتطور الحديث إلى اشتباك بالأيدي وتبادل للكمات، ليتدخل العمدة المركزي حيث كان موجودا فى مكتبه، وبعد أن هدأت الأوضاع، قام العمدة المساعد باستدعاء العاملين فى البلدية إلى اجتماع طارئ .
حيث طلب منهم التكتم على المعركة الطاحنة التى انتهت منذ دقائق، وسالت فيها بعض الدماء، واعترف لهم بسوء تسييره للبلدية وأن انعدام الخبرة والتجربة لديه كان العامل الأساسي فى ذالك .
وتعهد لهم بدفع مستحقاتهم فى أقرب وقت ، كما أخبرهم أن من ليس لديه عمل يقوم به فى البلدية يمكنه الذهاب إلى أهله والاكتفاء بتسجيل الحضور فقط .
هذا وقد كان لافتا تواجد عدد من دائنى البلدية فى ظل عجزها عن تسديد مستحقات عمالها، فكيف بمن يطالبون بتسديد الملايين.
هذ وقدأصبحت البلدية مكانا للمصارعة (امبرات) امبر الشام - و امبر أگراندرى - و امبر النسيم .
وهذا كله بسبب سوء التسيير؛ فمتى ستصل بعثة مفتشة الدولة إلى بلدية ألاك؟؟؟
