
في سيارة من نوع تي إكس جديدة يعود عمدة بلدية ألاك للبلدية يوم أمس ليفجر أزمة جديدة في متلقى لوزارة العدل حول مخاطر الإتجار بالبشر و هو الذي خرج من عندهم قبل شهور لا يملك بيضاء و لا سوداء و لا منصب له و لا شغل غير ميزانية البلدية المنهوبة و قد اختار العمدة لهذا الملتقى مجموعة هامشية من جماعته السياسية الخاصة على أنها تمثل المجتمع المدني و رفض مشاركة المنظمات الفاعلة في المجتمع المدني على مستوى الساحة البركنية و هو أسلوب دأب عليه العمدة منذ وصوله للبلدية مما أثار عليه موجات غضب أخرجته أخيرا من المدينة قبل أن يعود إليها في سيارة فارهة أصبحت محل تندر عند الساكنة إذ كانت ميزانية البلدية يتم تحويلها إليه مباشرة و هو بالعاصمة...
المواطنون صباح عبروا عن انزعاجهم من إسناد وزارة العدل لمهمة عامة لشخص منبوذ على المستوى المحلي و فاشل على كافة المستويات و طالبوا بمراجعة إسناد مثل هذه المهام النبيلة
و نشير إلى أن هذه المهمة التي أسندت له و هي مخاطر الإتجار بالبشر هو أول الممارسين لها حيث يقوم باستغلال الناس لتلميع صورته أمام المسئولين المحليين و السلطات الإدارية مما يعني أنه هو أول الممارسين لها....
و في نفس الوقت الذي عجز عن اجتماع المجلس البلدي و قدمته محاضره جميع بلديات المقاطعة ها هو تسند له هذه المهمة النبيلة التي لا يمكن أن يؤديها على الوجه الأكمل و هذا مرفوض تماما و سنقف ضده في أي لحظة قادمة