
حضر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز رفقة حرمه وبعض أطقم حملة المرشح محمد الغزواني انطلاق الحملة الانتخابية بالعاصمة الاقتصادية.
وخصصت منصة للرئيس والمرشح للرئاسة تم ابعاد عنها الجمهور، وأشرف على تأمينها الحرس الخاص للرئيس.
يجلس على هذه المنصة الرئيس ومرشح الرئاسة وطواقم الحملة / الأخبار
وتابعت حشود الكلمة الافتتاحية للمرشح الرئاسي محمد ولد الغزواني التي وصف فيها اللحظة بالحاسمة والتي تؤرخ لتداو سلمي على السلطة يأتي فيها رئيس منتخب.
وقال ولد الغزواني إن البعض يشكك في نزاهة الانتخابات مؤكدا أنها ستكون نزيهة على حد قوله.
معركة قوية...
دارت في خلفيه المهرجان معركة طاحنة انتهت بهزيمة الحرس وتحطيم البوابة الحديدية/ الأخبار
شكل الدخول إلى المنصة الأولى عنوان معركة شرسة حيث تعرض لصحفيون للركل وقفز بعض النواب فيما وجد بعض الأطر نفسه في ورطة حقيقية بعد أن تم فقد السيطرة على ضبط الأمور.
ورفض المشرفون على البوابتين السماح للصحفيين بالدخول فيما تم ركل بعضهم والتعامل معه بقسوة مبررين الخطوة بانها أوامر صادرة إليهم قبل أن ينكسروا أمام الزحف البشري ويتم تحطيم البوابة ، ويدخل الجميع ويستسلموا بعد حوالي معركة استمرت قرابة الساعتين.
رابط الجمهور حتى نهاية كلمة المرشح قبل أن يشوش عليها اطلاق الألعاب النارية/ الأخبار
استغرب الأطر الارتباك الحاصل في تنظيم حملة رئاسية ، وأن تعمد منسقية الحملة باشتراط بطاقات لم تعرف الأسس التي وزعت عليها ، وأحدثت ضجة كبيرة.
ولم يكن المشرفون على المنصة رحماء بالصحافة حيث طردوهم عنوة وخاطبهم أحدهم قائلا " اخرجوا ولن يسمح لكم أبدا بالدخول".
هلع وهروب...
أثار استمرار اطلاق الألعاب النارية بقوة هلع بعض الجمهور قبل أن يلوذ بعضهم بالفرار من الخوف.
وتواصل استمرار الإطلاق أثناء نهاية كلمة المرشح الرئاسي محمد الغزواني مما دفع بعض الحضور إلى التركيز عليه ،وفر آخرون جراء تسببه في ارباك الحضور في ساحة المهرجان.
