
ردّا على التدوينة التى تظهر في الصورة ضدّ جماعة أوفياء بقيادة الوزير/محمد عبدالله أوداعه كتب المدوّن/ محمد محفوظ متالي على صفحته على فيس بوك التدوينة التالية:
"دون تمهيد و لا تشويق أيها الأخ المُتحامل عليك أن تعلم أنه لا عار و لا عيب في الانتماء للمعارضة أو للمرشح السيد/ سيدي محمد ولد بوبكر الذي كشف زيف شعبيتكم التي كنتم تزعمون و دعايتكم التي كنتم تمتهنون ،و لكن العار و العيب في أن تفشل قيادتكم في لملمة جماعتها بعد أن كانت تتبجّح كلّ مساء بسيطرتها على شگار قبل أن تتعرّى الحقيقة التي كنا نفقه جميعا،و حين تفشل فشلا مدوّيا في معقلها تَتْفُلُ أنت حروفا مهزوزة على هذا الفضاء الأزرق متّهما جماعة أخرى في انتماءاتها و أنت أوّل من يعلم زيف تلك المعلومة و زورها و بهتانها و إفكَها العظيم...!
أخي الكريم بعد إجماعٍ قلّ نظيره في بلدية شگار على دعم المرشّح السيد/سيدي محمد بوبكر ما كنت أظن أن الفزع سيوصلكم إلى هذا المستوى من الهذيان و الارتباك والشطحات و محاولات الكتابة المستعصية أصلا على كل ذي طارق دخيل..!!
لقدفشلتم في معقل القادة و أضحيتم لا مستقبل لكم في حوزة شگار عموما و لديّ المعلومات بالصوت و الصورة و الأسماء في حين نجح "الأوفياء" في معقلهم 2008م في غضون شهور كما نجحوا في ثني ولاية بأكملها عن ابنها الذي تمّ الانقلاب عليه و كادت الولاية أن تثور لولا حكمة و حنكة و سلاسة " الأوفياء"...!
لقد أصبحت الولاية بعد شهور في واجهة المشروع الجديد لدعم الرئيس/محمد ولد عبدالعزيز....!
أخي الكريم بعد أن كانت قيادتكم تتلو مكانتها الشعبية على كلّ زائر أو عابر سبيل ها هي الحقيقة تنجلي في مهرجان شگار و ها هم الشگاريون الذين لا يعلمون التلبيس في المواقف يستلّون من تحت أقدامكم كما تستلّ الشعرة من العجين و ها أنتم في تدوينة ركيكة تخرجون إلينا بالشتائم الشخصية و الجماعية لحلف "الأوفياء" الذي ما ردّ عليكم يوما إلا بالتصامم و التعامي عن سفاهاتكم المتبرجة و مع ذلك يظن منطقكم أن هناك من يصدق حضور "الأوفياء"لمهرجان شگار..!!و كأنّ تلك الأُشنُوعة و الأُكذوبة ستنطلي على أحد أو ستجد من يصدّقها في بلاد الله هذه..!
أخي المدوّن الخاملُ المتحامل دعكَ من رصّ و نصّ حروف متعبة بالأخطاء الإملائية و التركيبة و الصياغية و تحتاج إلى المصداقية أكثر من حاجتها إلى الإصلاح فما قاطن في أرض الجمهورية اليوم و لا متتبّع لأخبارها إلا و يعلم علم اليقين ما تتقنون و تقذفون من فقه الغدر و أصول تحريف الكلِمِ عن مواضعه و تصحيف الحقائق و تزييف الوقائع و التحامل على الناس...! لقد ودّعتم الرئيس الحالي أو النظام بالفشل المعلن و العجز عن التعاطي السياسي النزيه و الخلاف البنّاء بعد أن أسّستم في الولاية نمطا سياسيا جديدا ظل غريبا عليها منذ عهد التأسيس...
المعارضة-يا سيدي- ليست عيبا و لا منقصة و لكن النفاق السياسي و ازدواجية المواقف جريرة و كبيرة لا تغتفر...!
تقبّلوا فشلكم في عدم السيطرة على حلفكم و تفككه شذرا مذرا و هو الذي كنتم تزعمون و توهمون به النظام و أنقاض كبقايا ثمود خاوية على عروشها تمتهن التلفيق و الدعاية و الفبركة و التحامل على الآخرين"