
بحضور عدد كبير من فعاليات المجتمع المدني في موريتانيا وبعض البرلمانيين والاكادميين ورجال القانون والحقوق وممثلين عن الجاليات الموريتانية في الخارج من ضمنهم رؤساء الجاليات الموريتانية في الصين والسعودية ودول اخرى انطلقت مساء اليوم في فندق انواكشوط بالعاصمة الموريتانية فعاليات ندوة فكرية منظمة من طرف المنظمة الموريتانية لمساندة الجاليات في الخارج بداية الندوة كانت مع كلمة افتتاح نوهت بضرورة خلق جسر بين هذه الجاليات ووطنها وهو ما تقوم به المنظمة ودعت الى وعي الظروف التي تعيشها الجاليات الموريتانية التي تعيش في كنف مجتمعات اخرى تستضيفها لمدد بسبب ظروف العمل او ما شابه ذالك و ضرورة ايلاء هذه الشريحة الهامة من ابناء الوطن العناية القصوى.. وضرورة ايفائها كامل حقوقها الوطنية وخاصة ماتتطلبه من رعاية ومن اهتمام .. وشخصت بعض المداخلات التي القيت في الندوة من طرف بعض الاساتذة وكبار الشضيات اهم التحديات التي تواجه الجاليات الموريتانية في الخارج داعين الى التفاعل معها وجود آليات لمساعدت افرادها و لضمان حقوقهم الوطنية كاملة وفيما يلي نص الكلمة التي القاقها رئيس المنظمة بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على من بعث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين السادة السفراء السادة النواب السادة رؤساء الجاليات السادة رؤساء المنظمات أيها الجمع الكريم في بداية حديثي دعوني أرحب بكم بإسمي وبإسم المنظمة على قبول الدعوة وأشكركم جزيل الشكر أيها السادة إن منظمتنا التي تقوم بأول نشاط لها في هذا الإفتتاح الذي زينه حضوركم هي جزء من المجتمع المدني الذي يساعد الأشخاص على معرفة حقوقهم وحرِّياتهم، والدفاع عنها، سواء كان الدفاع داخل الوطن أو خارجه وكذا معرفتهم بواجباتهم إتجاه مجتمعهم ووطنهم ولَم تأتي فكرة المنظمة من فراظ بل جاءت نتاجاً لتجارب سابقة مرت بها جالياتنا أيها الحضور الكريم إننا نسعى بأن نكون جسر تواصل بين المغترب ووطنه ومن أجل ذالك سنقوم بطلب الجهات الرسمية كل التسهيلات والامتيازات والسياسات الجاذبة، وإشراك المغتربين في القضايا الوطنية من الجهات المختصة سواء من الدولة الموريتانية أو من الدول المضيفة عبر السفارات كما نسعى من خلال عملنا بأن تكون امام المغتربين أرضية قابلة للتأسيس تقوم علي وحدة الوطن في مواجهة تحديات الهجرة والتعدد الثقافي. آخذين بتجارب البلدان المجاورة في مجال الإسهام الاقتصادي والسياسي لجاليات هذه البلدان المقيمة في الخارج في تنمية أوطانها إنطلاقا من الخصوصية الموريتانية الشنقيطية ولكي لا أطيل عليكم أجدد الترحيب بكم ودعوتكم للعمل المشترك من أجل تنمية البلد من خلال جالياته المتواجدة خارجيا كما أشكر أعضاء المنظمة على جهودهم الكبيرة والتي ستثمر في مقبل الأيام عن أنشطة توعوية خاصة بالجالية وفي الأخير أشكركم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

