يواجه المترشحون على مستوى مركز جونابه الإداري، وضعا مقلقا، يستحيل تقبله أو تصديق حدوثه.. ذلك أن الشخص المعني بتسجيل الناخبين على اللائحة الإنتخابية على مستوى هذا المركز، تحول إلى دمية في يد عمدة البلدية المنتهية ولايته، يصطحبه معه كظله، يذهب به إلى التجمعات السكانية المساندة له ويمنعه من الذهاب إلى التجمعات الأخرى التي تساند غيره، الشيء الذي وضع مساندي اللوائح الأخرى في قلق وتوتر مبررين، لكونهم أصبحوا متأكدين من احتمال حرمانهم من ممارسة حقهم الانتخابي، بفعل التلاعب بعملية التسجيل والارتماء الكلي في أحضان طرف على حساب بقية الأطراف الأخرى. إننا في حزب اللقاء، نندد بهذه الخروقات الخطيرة ونراها مؤشرا مقلقا على ما سيتبعها من انعدام للشفافية وعدم الحياد في العملية الانتخابية، التي تتتالى فصولها اليوم، ونطالب السلطات المعنية بإنهاء هذا الوضع غير المقبول والعمل بجد من أجل تمكين مؤيدي كافة الأطراف المترشحة من التسجيل على اللائحة الإنتخابية على مستوى مركز جونابه الإداري، دون إقصاء أو محاباة. أمانة الإعلام
