في خضم النزال السياسي الراهن و الحملات الإعلامية المسعورة و محاولات لي الأذرع بين مختلف الأطياف، نشرت مقالا أبين فيه وجهة نظري بخصوص التحالفات السياسية التي تشهدها مقاطعة ألاك. و يبدو أن قراءتي للأوضاع في المقال المذكور قد أخذت مسارا غير المسار الذي أردت و استغله البعض باعتباره اصطفافا إلى جانبه و تقزيما لخصومه السياسيين.
بعد دعوة الإفطار التي لباها الوزير ولد اجاي ، سارع البيشمركة ، والفاشلون ، المهزومون في مقاطعة ألاك ، إلى ركوب الموجة واستغلال هذا الحدث الذي جاء بتشاور من ولد اجاي مع جميع الاطراف،
بعد نتائج تنصيب الوحدات ، وهزيمة ولد مكت في مقاطعة ألاك، عبر حليفه ولد اسويدات الذي وصفه حلف مكت بأنه عبئ حقيقي عليهم، حيث لم يحصد غير 7 وحدات، ومنازعته في شكار من طرف قرية اكريم الرك، وشيخ قبيلة، أولاد أحمد وأطر وفاعلون في شكار.
أفادت مصادر خاصة بأن وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد اجاي ، قد حضر مساء اليوم الأربعاء مأدبة إفطار بدعوة من مدير الأمن الوطني محمد ولد مكت.
وتأتي تلبية هذه الدعوة ــ حسب مصادر موقع أغشوركيت ــ بعد دعوة أخرى لباها ولد مكت في منزل الوزير ولد اجاي.
إدراكا منها لحجم معاناة المواطن العادي بسبب إضراب الأطباء عن العمل في جميع أنحاء الوطن وما ترتب عن هذا الإضراب من شلل للمؤسسات الصحية قررت منظمة مكافحة تطرف الشباب و ترقية المواطنة بالاك الوقوف إلى جانب المواطن المغلوب على أمره بوصفه المتضرر الأول من هذا الاضراب الذي شهد انحرافا خطيرا بسبب تسييسه.
بعد هزيمة محمد ولد اسويدات في معقله وبلدية يشغل منصب عمدتها، وعدم تمكنه من حصد أكثر من 7 وحدات ، واستعانته بالفيدرالي ولد جهلول الذي لم يتسطع هو الآخر حصد أكثر من وحدة واحدة في بلدية ألاك، قرر ولد مكت استغلال نفوذه، ومؤسسات الدولة، بالترغيب تارة والترهيب تارة أخرى، بل تجاوز ذلك إلى الخطاب القبلي، فأخبر مجموعة أهل فيه البركة، وزعيمهم محمدمحمود ولد فيه