
عبر الوزير الأول السيد إسماعيل بده ولد الشيخ سيديا عن شكره لسكان مقاطعة ألاك على الاستقبال الحار الذي خصصوه له والوفد المرافق، مؤكدا على أن ذلك يعكس تعلقهم بفخامة رئيس الجمهورية ونهجه الإصلاح.
وقال إن زيارته لمدينة ألاك مكنته من الإشراف على إطلاق مشروع هام يتمثل في إعادة تأهيل محور ألاك - بوتيلميت من طريق الأمل، مشيرا إلى أن فخامة رئيس الجمهورية أكد على عدم الاكتفاء بتشييد البني التحية بقدر ما ينبغي العمل على صيانتها وأتباع آلية لتحديد النواقص وسدها وما سيتم القيام به على أحسن وجه.
وقال إن الزيارة مكنت كذلك من الإشراف على تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية وهي :
الإستراتيجية التي تم تصميمها وتنفيذها بتعليمات من فخامة رئيس الجمهورية الذي يولي أهمية قصوى لراحة المواطنين وسلامتهم والتي تم الترولي في إطلاقها حتى تؤتي النتائج المرجوة.
وأضاف أن الجميع يدرك وضعية الطرق التي انجر عنها ضياع الكثير من المواطنين والممتلكات وبالتالي عمدت الحكومة إلى تصميم هذه الاستيراتيجية وتنفيذها والتي سيعمل الوزراء كل فيما يعنيه على تطبيقها حرصا على السلامة.
وقال الوزير الأول إن المحور الأول لتطبيق هذه الإستراتيجية سيكون محور نواكشوط ألاك الذي يشهد تنامي للحوادث وذلك باستحداث مراقبة دائمة للطريق لإزالة وتفادي أي خطر، كما تم كذلك توفير سيارات إسعاف مع طواقم طبية على مدار الساعة لإسعاف ضحايا حوادث السير ووضع الترتيبات واتخاذ الإجراءات الضرورية للتعامل مع وضعيات الحوادث، ووضع رقم اخضر للاستفادة منه في هذا الإطار.
وأضاف الوزير الأول أن هذه التجربة سيتم تعميمها على مختلف المحاور الطرقية على عموم التراب الوطني.وهو ما يؤكد تنفيذ كافة تعهدات رئيس الجمهورية.
وأكد الوزير في مجال تنفيذ استيراتيجة السلامة الطرقية إلى دور منظمات المجتمع المدني في مواكبة جهود الدولة عبر التحسيس وإنارة الرأي العام حول الجهود المقام بها لتأمين حياك وممتلكات المواطنين.
وأوضح الوزير الأول أن الزيارة مكنت من تفقد مؤسسات خدمية في التعليم وفي الصحة استجابة لتوجيهات رئيس الجمهورية الذي جعل منهما أولوية الأولويات مشيرا إلى أن أشواطا كبيرة قد تم قطعها على مسار إصلاح قطاع التعليم والصحة وغيرهما من القطاعات. وشكر الأسرة التربوية على حماسها للمساهمة في إصلاح التعليم.
وأكد الوزير الأول في ختام حديثه على انتهاج الحكومة للحلول العملية لمشاكل المواطنين سبيلا إلى الوفاء بتعهدات فخامة رئيس الجمهورية.
هذا و أدى الوزير الأول السيد إسماعيل بده الشيخ سيديا، زيارة تفقد واطلاع لمركز الاستطباب بمدينة ألاك.
وتجول الوزير الأول في مختلف أجنحة المركز وتحدث إلى بعض نزلائه، و عاين التجهيزات التي يتوفر عليها، حيث تلقى شروحا قدمها مدير المركز تناولت مختلف الخدمات الطبية التي يقدمها وإسهاماته في تقريب الصحة من مواطني ولاية لبراكنة.
و تضم هذه المنشأة الطبية جناحا للجراحة والعمليات وأقساما للأسنان وطب الأطفال والتصفية والأشعة ومصلحة للحجز وقسما للنساء والولادة، إضافة إلى خدمات أخرى مثل صندوق التأمين الصحي وقسم الشؤون الاجتماعية و قاعة للفحص وصيدلية ومختبر.
ورافق الوزير الأول في هذه الزيارة والي لبراكنة السيد محمد الشيخ ولد أسويدي، ووزير الصحة الدكتور محمد نذيرو حامد ومدير ديوان الوزير الأول والسلطات الإدارية والعسكرية في الولاية .
ونشير في الأخير إلى أن الوزير الأول، السيد إسماعيل بده الشيخ سيديا، قام بزيارة تفقد واطلاع للمدرسة رقم 1 في مدينة الاك.
وتجول الوزير الأول في مختلف فصول هذه المدرسة وتابع بعض الدروس المقدمة للتلاميذ .
و يعود تأسيس هذه المؤسسة التعليمية إلى العام 1939 تحت خيمة فيما تم تشييدها بعد ذلك بالإسمنت سنة 1945م.
وتحتوي هذه المدرسة التي يصل عدد تلامذتها إلى 412 تلميذا، على 8 فصول دراسية زيادة على المكاتب الإدارة.





