تقع منطقة الكركارات في أقصى جنوب الصحراء الغربية على الحدود مع موريتانيا فيها توجد أخر نقطة عسكرية مغربية جنوبا على الجدار المغربي الذي يفصل الصحراء الغربية الى قسمين والذي تعتبره الأمم المتحدة حسب أتفاق وقف إطلاق النار كخط فاصل بين أطراف النزاع المغربي وجبهة البوليساريو
قام المغرب في سنة 2001 بعمل ثغرة في الجدار العسكري المغربي في الكركارات القريبة من الحدود الموريتانية والتي تفصلها منطقة عازلة بطول 5 كلم عن نقطة الحدود الموريتانية المعروفة بالكيلومتر 55 .
هذه بوابة التي تمر نحو أفريقيا بالكثير من البضائع الواردة من المغرب والتي أغلبها الخضروات والمواد غذائية نحو دول غرب أفريقيا أساسا . وكذلك الطريق لبعض الراليات المشهورة في العالم مثل رالي دكار
بدأت الأزمة فعلياً في الكركارات في سنة 2016 تعبيد الطريق الذي يربط الكركارات بالحدود الموريتانية مروراً بالمنطقة العازلة ، جعل هذا الأمر جبهة البوليساريو تتدخل بنشر قواتها هناك .
في يوم 21 أكتوبر 2020 وقبل أسبوع من الاجتماع المرتقب لمجلس الأمن حول الصحراء الغربية أقدم عشرات المدنيين الصحراويين على التواجد في المنطقة العازلة بين الجدار المغربي والحدود الموريتانية وقاموا بغلق الطريق في وجه الشاحنات المغربية المتوجهة نحو موريتانيا ودول غرب أفريقيا ولم يسمحوا بالعبور إلا لبعض الاليات الصغيرة بدون حمولة .
هذا الإغلاق تسبب في خسائر ضخمة وتلف الكثير من المنتجات المغربية التي لاتتحمل التخزين الطويل .
والهدف من هذا الإغلاق بحسب منظميه هو الضغط على المغرب من أجل احترام حقوق الإنسان في الصحراء الغربية وإطلاق سراح السجناء السياسيين الصحراويين وأيضا للفت انتباه العالم لمحنة الشعب الصحراوي .
هذا و تتطالب منظمة مكافحة التطرف وترقية المواطنة في موريتانيا ، جميع الأطراف المتنازعة علي الجلوس لطاولة الحوار من أجل تسوية هذا الملف المغربي ، الصحراوي تسوية ترضي جميع الأطراف .
كما نطالب من الدول الشقية كالمغرب ، وموريتانيا ، والجزائر . الجلوس علي طاولة الحوار من أجل تسوية هذا الملف كما نعويل كذلك علي المجتمع المدني الفعال و الناشط في هذه الدول لدعم تسوية هذا النزاع من أجل ضمان إستمرار السلام الإجابي بين هذه الدول الشقيقة .
منظمة مكافحة التطرف و ترقية المواطنة في موريتانيا
