
قمت البارحة صحبة المدير المختار ولد احمد جكنه بواجب الترحيب والسلام على ابن العم المصطفى لمام الشافعي في بيته المضافة في تفرغ زينه
و قد دهشت و شدهت بكم الحضور الجماهيري الطاغي و العفوي _ مواطنون من كلا الجنسين _و من كل الطبقات الاجتماعية و الأطياف السياسية و الثقافية و الإعلامية جاءت تحتفي بالعود الأحمد و الميمون لقامة سياسية و اجتماعية وطنيا و دوليا ايقونة الدبلوماسية الهادئة و الهادية عراب السلام رجل الدولة و ابنها البار المصطفى الإمام الشافعي
كان هذا الحضور الحاشد و المهيب كما هو احتفاء بمقدمه و عودته إلى حضن الوطن هو أيضا لوحة اجتماعية و وطنية توجه رسالة شكر و تقدير لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على ما أعطى و يعطي لقامات البلد رجاله الكبار من تقدير و إكبار والذي ترجمه من خلال الإتصال والتواصل معهم أين ما كانوا مقدما كل الضمانات و مذللا كل الصعاب حتى تكون موريتانيا للجميع و يتسع صدرها للجميع
فشكرا لكم فخامة الرئيس على سعة الصدر و على رأب صدع اللحمة الاجتماعية و الوطنية و الذي يشهد لكم به جميع الطيف السياسي فقد جعلتم الساحة الوطنية تتنفس هواء الطمأنينة و تأمل في نهجكم الرشيد الشراكة و الحوار ماجعلها تبتعد عن خطاب التصعيد و مظاهرات و مظاهر التشنج و الشعور بالغين
لما لمست فيكم من خطاب جامع و صدر مفتوح
و إننا في الأسرة الجكنية لمرتاحون و ممتنون لكم على صلة رحمنا بابننا البار
و ننوه إلى أن إعادة الإعتبار له و الإحتفاء به رسميا و شعبيا محل تقدير منا و عرفان بالجميل
الأستاذ المصطفى ولد سيدي آجوير