
ﻻشك ان التعددية الحزبية هي العمود الفقري للنظام الديمقراطي الذي يقوم على تداول السلطة بين احزاب سياسية حقيقة عبر انتخابات حرة ونزيهة في ساحة سياسية مفتوحة امام الجميع البقاء فيها للأصلح وهذه قناعة الاخ الرئيس محمد ولد عبد العزيز الرئيس المؤسس لمشروعنا المجتمعي حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الذي إقتنعت به القاعة الشعبية العريضة من الشعب الموريتاني والدليل على ذالك الاقبال منقطع النظير الذي شهدته حملة الانتساب الماضية التي أفرزت طواقم حزبية قادرة على ترجمة النصوص الحزبية لأفعال حزبية تعكس احلام وتطلعات المواطن الموريتاني
ومن هذا المنطلق فإننا على مستوى بلدية انتيشط اكبر البلديات من حيث الكثافة السكانية في مقاطعة بتلميت واكبر مخزون انتخابي لمشروعنا المجتمعي حزب الاتحاد نعمل جاهدين من اجل تسجيل اكبر عدد ممكن على الائحة الانتخابية معتمدين في ذالك على مقاربة تلخص رسالة الحزب في الاطلاع على هموم المواطن ونقلها بأمانة للجهات المسؤولية ومتابعتها خدمة للصالح العام
مسلحين برصيد سياسي تراكمي منحنا قدرا كافيا من معرفة المواطن على قاعدة سليمة شكلت اساسا لبناء جسور من التواصل الفعلي مع القاعدة الشعبية التي هي راس المال السياسي
الشئ الذي مكننا مما يلي
1 - الاطلاع على المستوى العالي المتزايد من روح الانتماء للحزب والانضباط الواعي بالقوانين والقرارات الحزبية التي تجسد روح الشفافية والديمقراطية الحزبية وهذا ماجعل المناضلين على مستوى البلدية في مقدمة الفاعلين السياسين
2 - الاطلاع والحديث بصفة مباشرة وغير مباشرة مع اشخاص يضللون الرأي العام تارتا بالتظاهر بالانضباط والإلتزامي الحزبي كي يحققوا اهدافهم الانانية الا حزبية وتارتا اخرى بتحركات فى وضح النهار - لأجندات حزبية اخرى - تنافي اقوالهم لشل الحياة السياسية في حزبنا
ومازلنا نحاول معهم بخطاب واقعي معتدل يراعي الضوابط الحزبية والاخلاقية كي تترجم اقوالهم الى افعال تتطلبها المرحلة الراهنة وإلا - ﻻ قدر الله - سنرفع اسمائهم للجهات المعنية عبر السلم الحزبي بتفصيل يحيط بكل شاردة وواردة كي يفي بالغرض المطلوب لإعطاء كل ذي حق حقه انطلاقا من مسؤولياتنا الحزبية
د/ عبد الله سيدات رئيس فرع حزب الاتحاد لبلدية انتيشط التابعة لمقاطعة بتلميت