حلف الخسائر يحاول استعطاف "ازماريك" بعد سنوات من العداوة (تفاصيل خاصة)

جمعة, 29/06/2018 - 19:12

بعد سنوات طويلة ، عانت خلالها مجموعة ازماريك،  ــ ذات الأغلبية الساحقة في بلدية بوحديدة ــ من الظلم والتهميش على يد ولد مكت، حاول الأخير عبر خدعه استعطاف المجموعة ، عبر مواعيد عرقوب ، وعدهم بها، إلا أن الأيام كانت كفيلة بكشف تلك الخدع، فحلف الخسائر يريد بلدية بوحديدة خالية من مجموعة "ازماريك" التي تمثل أغلبية سكان البلدية ، وتمثل بالإضافة للإخوة في تاكنيت 90% من تعداد السكان ببوحديدة.

 

لم تكن هذه العنصرية والدعوات القبلية المقيتة، ومحاولة تصفية "ازماريك" في معلقهم وأرضهم وبين ظلال أشجارهم، وتحت أسقف منازلهم ــ التي ورثوها كابرا عن كابر ــ وليدة اللحظة ، بل حاول ولد مكت عبر بيشمركيه الرسمي بث الشائعات بين المجتمع ومجموعة قبلية احتضنها المجتمع وأصبحت جزء منه، وإخوة له،

 

 

 

 

سنوات عجاف إذن ... حاول فيها ولد مكت قدر المستطاع عبر أبواب الفتنة ونوافذها بث التفرقة ، وخلق أرقام لمجموعات قبلية أخرى تتشارك مع مجموعة ازماريك رغد العيش، وحسن الجوار ،

 

 

 

لم يشارك في هذه الحملة المسعورة ولد مكت وحده، بل شاركه ولد اوسويدات عبر غلامه وبيشمركيه، والمكلف بمهمة تدليك أرجله، الذي بلغ به الحقد على المجتمع أن وصف "ازماريك" بأنها مجموعة "ثانية" في أرضها وأرض جدودها،

 

 

 

 

 

 

اليوم وبعد كل هذا وذاك، يحاول حلف الخسائر إصلاح ما أفسدته السياسة الرعناء  التي مارسها قادته ضد مجموعة "ازماريك" فنشرت مواقع الفتنة التي هاجموا منها "ازماريك" ذات يوم ، أنباء تحاول من خلال استعطافها المخجل كسب ود ازماريك، الذين لولاهم ، لكانت بلدية بوحديدة انضمت إلى أخواتها الأربع منذ زمن ...

 

فهل سيحاول حلف الخسائر مرة أخرى خداع ازماريك ؟

أم إن "ازماريك" أجمعوا أمرهم على كسب رهان بلديتهم ، فإما البلدية وإما فك الارتباط بينهم وبين ولد مكت ؟