
اكتملت عمليات تنصيب الهيئات القاعدية الجديدة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى بلدية ألاك في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة (الرابعة والنصف فجرا) حيث تم تنصيب محمد فال ولد امبارك رئيسا للقسم الفرعي وهو من حلف الوزراء الذي أكتسح المشهد وتصدر ليثبت أن الأرقام التي تحدث عنها حلف البشائرسابقا هي مجرد أكاذيب طالما اعتمدها هذا الحلف لكن الحق أحق والحقيقة ظهرت في أبهي تجلياتها .
واكتملت العملية بعد ليلة صاخبة من الصراع داخل ساحة دار الشباب وسط المدينة حيث عرضت لجنة الحزب مقترحا بالتوافق بين الحلفين والتقدم بلائحة توافقية وتوزيع المناديب حسب قانون النسبية المعتمد في العملية أو اللجوء إلى الحسم عبر تصويت المناديب.
وقد بادر ممثلو حلف البشائر بقبول لائحة توافقية فيما بادر ممثلو الحلف الآخر برفض المقترح وقدموا لائحتهم للقسم الفرعي أسموها لائحة الحلف الوزاري ليتقدم الحلف الآخر بلائحة حملت اسم جماعة يدا بيد التي يتزعمها زعيم الحلف والأمين العام لوزارة الداخلية محمد ولد اسويدات، قبل أن تعود الأطراف للوفاق في حدود الرابعة فجرا.
وجاءت النتائج على النحو التالي:
مناديب قسم المقاطعة:
41مندوبا لحلف الوزراء مقابل 17 مندوبا لحلف البشائر
مناديب الشباب لدى قسم المقاطعة:
20مندوبا لحلف الوزراء مقابل 8 لحلف البشائر
مناديب النساء لدى قسم المقاطعة:
12مندوبا لحلف الوزراء مقابل 5 لحلف البشائر
مناديب المؤتمر الوطني: 16 مندوبا لحلف الوزراء مقابل 7 لحلف البشائر
مناديب المؤتمر الوطني للشباب:
8مناديب لحلف الوزراء مقابل مقابل 3 لحلف البشائر
مناديب المؤتمر الوطني للنساء:
5مناديب لحلف الوزراء مقابل 2 لحلف البشائر

