صمب اتيام رئيس حركة افلام يعلن يهودية فلسطين وان العرب الفلسطينيون غزاة والاسراييليون استعادو حقهم الطبيعي في ارضهم. شخصيا لم يفاجئني ما كتب لأنه لا يفكر كمسلم موريتاني افريقي وانما فكر كانفصالي يعتقد ان مشاكل حركته العنصرية سببها العرب سواء في موريتانيا او غيرها ولن ننسى نحن المكلومون بفقد الشهيد صدام حسين يوم ظهر صمب اتيام متشفيا قائلا: ياعرب موريتانيا عولوا علي غير صدام لدعمكم ضد الزنوج الافارقة فقد اراحنا منه الامريكان. لقد وقف مرات عديدة في المحافل اليهودية متضامنا مع حق الشعب اليهودي ومستدرا عطفهم. ماقاله صمب اتيام افادنا كثيرا لاننا نعلم ان ولاءه لغير الوطن ولغير الدين فهو يتبع للسنغال حتي في رؤية الهلال والعيد وماقاله مناف لمضمون الحديث: مثل المومنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهروالحمي فهل صاحب هذا الكلام ينتمي لهذا الجسد؟ كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا. لوكان هذا الرجل في دولة تحترم قيمها واخلاقها وشعبها ودينها لسلبته جنسيتها وحلت حزبه باعتباره حزبا عنصريا فئويا يتراسه منزوع الجنسية. لوكنا في دولة يحترم برلمانها ثوابت شعبه وقيمه واخلاقه لوقف الوطنيون الشرفاء من البرلمانيين مطالبين بسحب الجنسية من هذا الاخرق. لوكنا في دولة يحترم شعبها نفسه لسيرنا مسيرات التنديد والرفض لماكتب هذا العنصري الانفصالي الحاقد. تصور معي لوكان فيما كتب مساس بإسرائيل في دولة يوجد فيها متعاطفون مع إسرائيل لقاموا بوقفات احتجاجية امام مقر حزبه اومقر اقامته مطالبين بتعزيره ومتهمين اياه بمعاداة السامية . اين المجتمع المدني ودوره التوجيهي ضد كل ما يتنافي والقيم والثوابت اين الحكومة وما موقفها؟ اين الاعلام صناع الراي وماموقفهم؟ اين مشاييخ المحاظر وشيوخ الطرق الصوفية والأئمة والعلماء والفقهاء؟ اين الشعراء؟ والفنانون؟ اين القوي الحية في المجتمع نريد موقفا واضحا من الجميع
يعقوب يحي الداه
